جاءت هذه الورقة البحثية، لتبيّن أهمية التلفزيون في حياة النشء، من حيث بناء شخصيته، وإكسابه ما يلزم من المهارات التي تعدهم الإعداد الأفضل للحياة في حاضرها ومستقبلها، ولتظهر دوره كوسائل تعليمية معينة يمكن الاستفادة منها في العملية التربوية، في البيت والروضة والمدرسة، ولتواكب مراحل حياة الأطفال وخصائص النمو العقلي والجسمي والانفعالي في كل مرحلة، وتنقل إلى كل منها ما يناسبها من أساليب التثقيف، وأشكال التربية، وألوان السلوك، وأنماط التوجيه، مما يعزز علوم الأطفال ومعارفهم وأدبهم وثقافتهم وتربيتهم، ويجعل منهم طاقات فاعلة، وأعضاء مشاركين في مجتمعهم في الحاضر والمستقبل. الكلمات الافتتاحية: التربية؛ التعليم؛ الصورة التلفزيونية