تواجه فئة ذوي الإحتياجات الخاصّة وتحديّات کبيرة سواء على مستوى تعليمهم أو دمجهم إجتماعيّا ونفسيّا،خاصّة في ظل الرّقمنة وإستخدام التکنولوجيا في التعليم تحديدا، وفي توفير التطبيق والممارسة والتدريب الفعلي من خلال الممارسات التربويّة المتنوّعة لتشکيل شخصيّتهم وتنظيم تعلّمهم وإکتسابهم للمعارف والمهارات الإجتماعيّة للتواصل بفعاليّة، وتقديم الخدمات التعليميّة التي تسعى إلى تنشيط قدراتهم العقليّة وتأهيلهم حتّى لا يتعرّضوا لمشکلات نفسيّة وتربويّة،ولکي يندمجوا في المجتمع ويصبحوا أفراد منتجين لا عبئا على أسرهم ومجتمعهم، أو لمن يقومون بتقديم هذه الخدمات لهاته الفئة من الأفراد لمساعدتهم على التوافق بما تسمح لهم إمکاناتهم وقدراتهم لتحقيق النمو السّليم الذي يتم من خلال تحقيق ذواتهم، وبلوغ درجات الإبداع في ما يقدّمونه سواء على مستوى تعليمهم أو کان ذلک فيما يقدّمونه لمجتمعهم، وهنا يعوّل التربويّون خاصّة في ظل الظّروف الحاليّة على التکنولوجيا الرقميّة کبيئة يمکن أن تساعد على تحقيق الإبداع لدى هذه الفئة، لذا تأتي هذه الورقة العلميّة للبحث حول إسهامات التکنولوجيا الرقميّة کبيئة ملائمة لتحقيق الإبداع لذوي الإحتياجات الخاصّة. الکلمات المفتاحية: التکنولوجيا الرقميّة –الإبداع-ذوي الإحتياجات الخاصّة.