التجديد التکنولوجي کمدخل علاجي لأطفال اضطراب التوحد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة محمد الصديق بن يحيى جيجل الجزائر

2 جامعة محمد الصديق بن يحي جيجل الجزائر

المستخلص

مع الانتشار الموازي للتکنولوجيا والاضطرابات السلوکية التواصلية عند الأطفال، کالاضطرابات الذواتية التي تتضمن الإعاقة التفاعلية ،من قبيل اضطراب التوحد، يمکن تکييف التکنولوجيا کمتغير شامل لصفات الحياة المعاصرة  بجعلها مدخل علاجي لهذا الاضطراب الطيفي ، الذي بات يهدد فئة الأطفال بشکل ملحوظ الخطورة، ويکون ذلک بتکثيف الجهود الابتکارية و الإبداعية في هذا المجال ،کالتجديد المستمر والهادف في تقنيات العوامل الافتراضية التي تعمل وفق ميکانيزمات خلق مساحات إيکولوجية مماثلة للواقع الحقيقي، مما يساعد أطفال اضطراب التوحد على الاندماج مع الواقع بتقليص فجوة وحدانيتهم الناتجة عن صعوبة التواصل مع العالم الحقيقي عن طريق البرامج الحاسوبية التي توفر بيئة ثلاثية الأبعاد تحقق الاستجابة الطبيعية لأفعال الطفل .
حيث تمکن وسائل العرض المثبتة في رؤوس الأطفال أو القفازات التي يرتدونها ،الأطفال المرضى من تجاوز الفردانية اللاتفاعلية  مع المحيط الخارجي تدريجيا ،فالتجديد التکنولوجي هنا يصبح ضرورة استراتيجية لابد منها ،وفي هذا العرض سنتطرق إلى أهميته  الاستراتيجية في الاستخدامات العلاجية لأطفال اضطراب التوحد.
کلمات مفتاحية: التجديد التکنولوجي، العالم الافتراضي، التّوحد.