برامج تکنولوجيا التعليم کمدخل للتکفل بذوي صعوبات التعلم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة جيلالي بونعامة خميس مليانة ،الجزائر

المستخلص

يشير مصطلح ذوي صعوبات التعلم الأطفال الذين يعانون من قصور في واحدة أو أکثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو المکتوبة، ويظهر هذا القصور في نقص القدرة على الاستماع أو الکلام أو القراءة أو الکتابة أو التهجئة أو في أداء العمليات الحسابية،و لقد ترتب على اختلاف التغييرات التي قدمها المختصون بدراسة ظاهرة صعوبات التعلم أن دار جدل واسع في کيفية علاج صعوبات التعلم ، لذلک ظهرت فنيات متنوعة للتقليل من آثارها.وهناک العديد من الاستراتيجيات والبرامج التي تستخدم بفعالية مع الأطفال.
 وبلا شک أن لتکنولوجيا التعليم دور کبير في تنمية القدرات ،و أصبح لزاماً علينا إستغلالها ، وقد جاءت عدة تقنيات لتساعد على معرفة أسباب الصعوبة بتقديمها مجموعة من الطرق السهلة، التي من شأنها مساعدة هذه الفئة في الاندماج الصحيح في العملية التعليمية.وبشکل عام فان تکنولوجيا التعليم عبارة عن نافذة تربويّة تتصل باحدى فئات التربية الخاصّة وهم ذوي صعوبات التعلم وذلک بهدف توعية المجتمع بصعوبات التعلم وأسبابها وخصائصها ، حيث أن أهم أهدافها هي توعية وإرشاد المسؤولين والعاملين في المدارس وأولياء الأمور وکذلک المتعلمين أنفسهم بأهمية التقنية وما تقدّمه من جوانب إيجابية للتغلب نهائياً على مشکلة صعوبة التعلم.
کالتعريف به وأسبابه وخصائصه، کذلک معلومات عن برامج صعوبات التعلم کما يتضمن بعضاً من التوجيهات ، وبالتالي زيادة دور الشراکة الإيجابية فيما بين المدرسة والأسرة والمجتمع.
الکلمات المفتاحية: تکنولوجيا التعليم –برامج تکنولوجيا التعليم – صعوبات التعلمي