التکنولوجيا الحديثة ودورها في تعليم أصحاب الهمم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية للبنات- جامعة بغداد

المستخلص

يعد الاهتمام بأصحاب الهمم مطلب ديني لجميع الأديان ومطلب اجتماعي لانهم جزء أساسي من المجتمع ينبغي ان يحصلوا على فرصتهم وحقوقهم کباقي افراد  المجتمع، فضلا عن کونه مطلب تربوي، إذ يعاني التلاميذ أصحاب الهمم من مشکلات عديدة وذلک لا سباب ترجع لخصائصهم وصفاتهم الخاصة التي ولدوا بها أو اکتسبوها بعد الولادة لسبب من الأسباب، لذا نجدهم يعانون من صعوبات في اکتساب المهارات والخبرات الحياتية بصورة عامة والتعليمية بصورة خاصة،
 لذا فهم بحاجة إلى نوع خاص من وسائل التعليم الحديثة التي تعتمد على التکنولوجيا المتطورة لمساعدتهم ودعمهم في أداء مهامهم وواجباتهم التعليمية وکذلک في عرض المادة العلمية عليهم وذلک لحاجة أصحاب الهمم إلى تکنولوجيا حديثة ذات طابع خاص يتماشى مع مستوياتهم وقدراتهم مساير وملائم للمستجدات العلمية ، فهم افراد تجمعنا معهم صفات مشترکة عديدة منها الحاجة إلى التفاعل والتواصل والتوافق مع البيئة المحيطة.
کما أن استخدام التکنولوجيا الحديثة تسهيل العمل في مجالات الحياة کافة ولا سيما للأفراد من أصحاب الهمم وبشکل أکثر تحديد عند توظيفها في عملية التعليم فهي تلبي الکثير من احتياجاتهم وبأقل جهد وعناء، لذا يجب توظيف التکنولوجيا الحديثة بکل ما تحمل هذه الکلمة من معنى في عملية تعليم أصحاب الهمم وجعلها جزء أساسي في عملية التعليم وليست مجرد إضافة في تعليم أصحاب الهمم بعد ان اثبتت فعاليتها في تحسين الممارسات التعليمية التي تقدم لهم وتطوير المهارات والمعرفة التي يمکن استخدامها في حياتهم الواقعية الحالية او المستقبلية.


 وقد هدف البحث التعرف على التکنولوجيا الحديثة في تعليم أصحاب الهمم، وقد توصل البحث الى أهمية استخدام التکنولوجيا الحديثة في تعليم أصحاب الهمم.
الکلمات المفتاحية: التکنولوجيا الحديثة؛ أصحاب الهمم .