أي دور لمواقع التواصل الاجتماعي في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الصحافة - کلية علوم الإعلام والاتصال والسمعي البصري - جامعة صالح بوبنيدر - قسنطينة 3، الجزائر

المستخلص

أحدثت مواقع التواصل الاجتماعي ثورة في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ساعدتهم على إيصال رسائلهم وآرائهم إلى أکبر شريحة ممکنة من الناس من خلال نشر الصور أو مقاطع الفيديو الخاصة بهم ومناقشة القضايا التي تؤثر فيهم. بالإضافة إلى زيادة معارفهم ومفاهيمهم، وهذا يعني زيادة في استقلاليتهم دون حواجز الإعاقة والحرکة والانتقال. ويمکن لمواقع التواصل الاجتماعي أن توفر حياة أفضل للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، فهي تعزز مساواتهم بسائر أفراد المجتمع وتعمل على تمکينهم، وتضمن اندماجهم في المجتمع والتوعية بقضاياهم. وقد أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي بشکل مباشر في تسليط الضوء على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وأصبح لها دور فاعل. ففي الآونة الأخيرة زادت الدول والمجتمعات من اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة لدمجهم في الحياة اليومية بقصد دعمهم نفسيا واجتماعيا کأفراد فاعلين داخل المجتمع، من أجل ألا يشعروا بالعجز وآلام الإعاقة. ومواقع التواصل الاجتماعي لا تساعد فقط في الحصول على حياة أکثر استقلالية لذوي الاحتياجات الخاصة، ولکنها تسمح أيضا بتعزيز الوعي بالإعاقة. ويعتمد ذوي الاحتياجات الخاصة بشکل أساسي على صفحات ومجموعات مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوک واليوتيوب والأنستغرام للوصول إلى المعلومات والدعم الاجتماعي. وتظهر خدمات مواقع التواصل الاجتماعي أن لديها القدرة على تعزيز العلاقات بين الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة، کما أنها تعتبر أحد أهم العوامل التي يمکن أن تساهم في تقليل الفجوات الاجتماعية القائمة، ويمکن استخدامها لتشجيع ودعم الاندماج الاجتماعي، وفتح عالم جديد من التواصل ومشارکة المجتمع.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية