إن هذه الدراسة الميدانية تناولت في سياقها واقع التربية الرقمية لدى الأسرة ضمن المجتمع العکاري، في ظل الانتشار الکبير للتکنولوجيا والثورة المعلوماتية الرقمية. وقد بينت لنا بأن الأسرة العکارية بعيدة کل البعد عن متطلبات التربية الرقمية، بحيث تترک العنان لأفرادها ولا سيما لأبنائها الذکور والإناث على حدٍ سواء في استخدامات للتکنولوجيا دون أي ضوابط أو رقابة. حيث أظهرت النتائج بأن الآباء لا يتمتعوا بالوعي تجاه المخاطر التي تسببها الاستخدامات المطولة لوسائل التواصل والاتصال الجماهرية من جهة، أو لعدم معرفتهم بمتطلبات التربية الرقمية تجاه حماية الأبناء من الوقوع بشرائک المخاطر المعلوماتية بشکل عام. وبالتالي يجب على الأسرة العکارية ولا سيما الآباء والأمهات أن يتعهدوا الأساليب تربوية رقمي تُعزز لدى الأبناء مهارات الاستخدام الفاعل والواعٍ للتکنولوجيا وتطبيقاتها التي من الممکن أن تحقق التنمية البشرية المستدامة. الکلمات المفتاحية: التربية الأسرية الرقمية؛ تکنولوجيا الاتصال والتواصل؛ الضبط الاجتماعي؛ الحماية الاجتماعية؛ المجتمع الافتراضي
إبراهيم المصري, فداء. (2020). التربية الرقمية الأسرية بين الواقع السائد والمأمول في ظل المجتمع العکاري. المجلة العلمية للتکنولوجيا وعلوم الإعاقة, 2(3), 112-81. doi: 10.21608/skje.2020.120958
MLA
فداء إبراهيم المصري. "التربية الرقمية الأسرية بين الواقع السائد والمأمول في ظل المجتمع العکاري", المجلة العلمية للتکنولوجيا وعلوم الإعاقة, 2, 3, 2020, 112-81. doi: 10.21608/skje.2020.120958
HARVARD
إبراهيم المصري, فداء. (2020). 'التربية الرقمية الأسرية بين الواقع السائد والمأمول في ظل المجتمع العکاري', المجلة العلمية للتکنولوجيا وعلوم الإعاقة, 2(3), pp. 112-81. doi: 10.21608/skje.2020.120958
VANCOUVER
إبراهيم المصري, فداء. التربية الرقمية الأسرية بين الواقع السائد والمأمول في ظل المجتمع العکاري. المجلة العلمية للتکنولوجيا وعلوم الإعاقة, 2020; 2(3): 112-81. doi: 10.21608/skje.2020.120958